وصل الوزير الأول الجزائري سيفي غريب إلى تونس صباح اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025، في زيارة رسمية تستمر يومين، حيث كان في استقباله بمطار تونس قرطاج الدولي رئيسة الحكومة سارة الزعفراني الزنزري، في إشارة واضحة إلى عمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين.
تأتي هذه الزيارة للإشراف المشترك على أعمال الدورة الـ23 للجنة الكبرى المشتركة التونسية الجزائرية، بالإضافة إلى المنتدى الاقتصادي التونسي الجزائري الذي يُعقد بالتوازي، بهدف تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الطاقة، التجارة، الفلاحة، الصناعة، والنقل.
أكد بيان صادر عن رئاسة الحكومة التونسية أن هذا اللقاء يعكس إرادة الرئيس قيس سعيّد والرئيس عبد المجيد تبون في رفع مستوى العلاقات إلى أعلى درجات التضامن والتكامل، خدمة لمصلحة الشعبين الشقيقين واستجابة لتطلعاتهما المشتركة.
يرافق الوزير الأول الجزائري وفد وزاري رفيع المستوى يضم:
- أحمد عطاف (وزير الخارجية والجالية والشؤون الإفريقية)
- سعيد سعيود (وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل)
- محمد عرقاب (وزير المحروقات والمناجم)
- يحيى بشير (وزير الصناعة)
- عبد الكريم بوالزرد (وزير المالية)
- كمال رزيق (وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات)
- ياسين المهدي وليد (وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري)
- وسيم قويدري (وزير الصناعة الصيدلانية)
- وليد صادي (وزير الرياضة)
من المتوقع أن تُختتم الدورة بتوقيع عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم في مجالات الطاقة المتجددة، تبادل التبادل التجاري، تطوير المناطق الحدودية، والتعاون في مكافحة التهريب والجريمة المنظمة.
يُعد هذا الاجتماع فرصة استراتيجية لتعزيز التكامل الاقتصادي بين البلدين، خاصة في ظل التحديات الإقليمية والدولية، ويُرسخ مكانة تونس والجزائر كشريكين أساسيين في بناء اتحاد مغاربي قوي.