حددت الحسابات الفلكية الدقيقة أن الخميس 19 فيفري 2026 يمثل اليوم الأول لشهر رمضان المبارك، بناءً على رؤية هلال شعبان في المساء السابق، وفقاً لتقديرات الخبراء في المراصد التونسية والعربية.
يأتي هذا التحديد في وقت يترقبه المسلمون في تونس والعالم العربي بكل حماس، حيث يُعد رمضان موسم الخير والتأمل، مع استعدادات مكثفة للصلوات والإفطارات الجماعية. ومع اقتراب الشهر الفضيل، يزداد الاهتمام بتفاصيل التقويم الفلكي الذي يعتمد على رصيد الهلال بدقة علمية.
أوضح الدكتور محمد الزين، خبير في علم الفلك من المرصد الوطني التونسي، أن “الحسابات تشير إلى أن الهلال سيكون مرئياً بوضوح في مساء الأربعاء 18 فيفري، مما يؤكد بداية رمضان في اليوم التالي. هذه النتيجة تتوافق مع التقديرات الدولية، لكن الرؤية الفعلية قد تؤثر في بعض الدول”.
وفي السياق نفسه، أكدت الهيئات الفلكية العربية أن هذا التاريخ يُعد الأكثر احتمالاً، مع مراعاة الاختلافات الإقليمية الناتجة عن الظروف الجوية أو الجغرافية. ويُتوقع أن يستمر رمضان 29 أو 30 يوماً، لينتهي بعيد الفطر في 18 أو 19 أبريل.
تُعد هذه التقديرات أداة أساسية لتنظيم الشؤون اليومية، من جدولة الدوام الرسمي إلى برامج الإذاعة والتلفزيون، مما يعكس أهمية العلم الفلكي في الحياة اليومية للمجتمعات الإسلامية.