36
كشفت شركة أبل عن هاتف آيفون إير بسمك يصل إلى 5.64 ملم فقط، وهو إنجاز يجعله الأرفع في تاريخ السلسلة. لكن هذا الابتكار التصميمي جاء على حساب بعض الخصائص التقليدية التي يتوقعها المستخدمون في الطرازات المتقدمة، مما يثير تساؤلات حول التوازن بين الأناقة والأداء العملي.
- البطارية: يأتي الجهاز مزودًا بسعة 3149 مللي أمبير ساعة، وهي أقل بكثير من 3692 مللي أمبير ساعة في آيفون 17، أو حتى 5088 مللي أمبير ساعة في آيفون 17 برو ماكس. يصل وقت التشغيل إلى 40 ساعة كحد أقصى، مقابل 53 ساعة في الطراز الأكبر حجمًا. كما أن عملية الشحن أبطأ، حيث يصل إلى 50% في 30 دقيقة، بدلاً من الـ20 دقيقة في الإصدارات السابقة.
- الشاشة: يعتمد النموذج على عرض مقاس 6.5 إنش، أصغر نسبيًا مقارنة بـ6.7 إنش أو 6.9 إنش في الطرازات السابقة. يُرجح أن هذا الاختيار مرتبط بقوة الإطار المصنوع من التيتانيوم، الذي يحافظ على المتانة في هيكل نحيف إلى هذا الحد.
- الكاميرات: يقتصر النظام التصويري على وحدة رئيسية واحدة بمستشعر بحجم 1/1.56 إنش، وهو أقل كفاءة من أنظمة الطرازات الاحترافية. يدعم التصوير بالفيديو حتى 4K بمعدل 60 إطارًا في الثانية، مع غياب تقنيات مثل ليدار وبروريس وراو. كما يفتقر إلى عدسة تليفوتو ووحدة واسعة الزاوية.
- المعالج: أطلقت أبل على رقاقة A19 في الإير تسمية “برو”، إلا أنها أقل قوة من A19 برو الحقيقي، حيث تحتوي على 5 نوى GPU مقابل 6 في الإصدار المتقدم. أما الذاكرة العشوائية فهي 12 جيجابايت، مشابهة للطراز الاحترافي، لكن الاختلاف في الأداء يحتاج إلى اختبارات ميدانية للتأكيد.
- منفذ USB والصوت: يدعم الجهاز USB 3.0، لكنه لا يتيح تسجيل فيديو بروريس على وسائط خارجية. أما النظام الصوتي فمبسط، مع مكبر صوت واحد فقط بدلاً من الإعداد الستيريو التقليدي.
يظهر آيفون إير كخيار أنيق وجذاب، غير أن أبل قد ضحت بالبطارية والقدرات التصويرية وبعض خصائص السلسلة الاحترافية لصالح هذا التصميم الرفيع الذي يُعيد تعريف معايير الهواتف الذكية.