يترقب التونسيون الذين شاركوا في أسطول الصمود، ومن بينهم من تم ترحيلهم يوم أمس إلى تركيا، لحظة الوصول إلى الوطن من مطار إسطنبول الدولي، في حدث يعكس صمود الروابط الإنسانية مع فلسطين.
أصدر أسطول الصمود المغاربي بياناً يحث كل حر تونسي وداعم للقضية الفلسطينية على التجمع اليوم الأحد الساعة الرابعة مساءً أمام مطار تونس قرطاج الدولي، لاستقبال المجموعة الأولى من الأعضاء التونسيين الذين حُرروا وعادوا من الأراضي الفلسطينية المحتلة، في لحظة تعبير عن التضامن الجماعي.
وصلت طائرة تركية يوم أمس إلى مطار إسطنبول قادمة من الأراضي الفلسطينية المحتلة، محملة بـ137 ناشطاً محرراً من أعضاء أسطول الصمود العالمي، منهم عشرة تونسيين هم: محمد علي محي الدين وعزيز ملياني ونور الدين سلاوج وعبد الله مسعودي وحسام الدين رمادي وزياد جاب الله وحمزة بوزويدة ومحمد مراد وأنيس العباسي ولطفي الحجي.