Table of Contents
أحرز السويدي أرموند “موندو” دوبلانتيس والأمريكية سيدني ماكلافلين-ليڤرون لقب أفضل رياضيي العالم لعام 2025، في حفل توزيع جوائز الاتحاد الدولي لألعاب القوى الذي أقيم يوم الأحد في موناكو، تكريماً لإنجازاتهما الاستثنائية التي سيطرت على موسم الألعاب الرياضية هذا العام.
يبلغ دوبلانتيس 26 عاماً، بينما تبلغ ماكلافلين-ليڤرون السن نفسه، وقد أثبتا تفوقهما اللافت خلال عام كامل، حيث لم يخسرا أي منافسة رئيسية على مدار عامين كاملين في تخصصيهما: القفز بالصاري لدوبلانتيس، وسباق 400 متر حر و400 متر حواجز لماكلافلين-ليڤرون، مما جعلهما نموذجاً للإصرار والتميز في عالم الرياضة.
إنجازات أرموند دوبلانتيس: سجلات تتحدى السماء
سيطر دوبلانتيس على عالم القفز بالصاري بأداء مذهل، حيث دافع عن لقبه العالمي في بطولة طوكيو الشهر الماضي، وكسر رقمه العالمي الشخصي أربع مرات متتالية، محققاً ارتفاعاً بلغ 6.30 متراً في المنافسة اليابانية.
لم يُهزم في أي من 16 بطولة شارك فيها هذا العام، وأنهى الموسم بتتويجه بلقب الدوري الماسي للمرة الخامسة على التوالي، مما يعزز مكانته كأحد أعظم القافزين في التاريخ، ويُلهم الجيل الجديد في رياضة تعتمد على الدقة والقوة الجسدية.
إنجازات سيدني ماكلافلين-ليڤرون: سرعة تكتب التاريخ
أما ماكلافلين-ليڤرون، فقد أبهرت الجميع بغيابها عن الخسارة في سباقي 400 متر حر و400 متر حواجز لمدة عامين، محققة في طوكيو توقيتاً فائزاً بـ47.78 ثانية في 400 متر حر، وهو ثاني أسرع وقت في تاريخ هذه المسافة.
أصبحت أول رياضية في التاريخ تفوز بلقبين عالميين في السباقين معاً، وشاركت في فريق الولايات المتحدة لتسليم الـ4×400 متر الذي حاز على الذهب في البطولة، مما يُبرز قدرتها على الجمع بين السرعة الفردية والعمل الجماعي في رياضة تتطلب توازناً نفسياً استثنائياً.
تصريحات النجمين: شكر وطموح لا حدود له
أعرب دوبلانتيس عن سعادته بهذا التكريم، قائلاً: “أتمنى أن أستمر في الضغط للأمام. أتمنى أن أستمر في إزعاج الجميع الذين يصوتون لي لسنوات قادمة”.
وأضاف: “من المهم جداً بالنسبة لي الفوز بهذا لصالح الرياضات الميدانية. إنه شيء خاص جداً، وسأحتفظ بهذا الجائزة بكل حنان”.
من جانبها، قالت ماكلافلين-ليڤرون: “واو، أنا مذهولة حقاً من الفوز بهذا. شكراً جزيلاً للاتحاد الدولي لألعاب القوى على هذه الشرف والتقدير”.
وأكملت: “ذروة الموسم في طوكيو كانت لحظة خاصة حقاً. بالنسبة لي، كان عام 2025 عاماً للخروج من منطقة الراحة ودفع حدود ما هو ممكن نفسياً وجسدياً”.