سجلت أسهم شركة Pop Mart الصينية، المالكة للدمية الشهيرة Labubu، أكبر تراجع لها منذ أبريل الماضي، حيث خسرت أكثر من 10% خلال أسبوع واحد فقط.
الانخفاض المفاجئ جاء نتيجة مخاوف من أن نجاح “Labubu” — الدمية القزمة ذات الابتسامة العريضة التي صنعت شهرة الشركة — قد بدأ يتراجع. ورغم هذا التراجع، لا تزال أسهم Pop Mart مرتفعة بأكثر من 180% منذ بداية 2025، مما يجعلها من بين أبرز شركات الألعاب نمواً على مستوى العالم.
شعبية عالمية لكن… مخاطرة الاعتماد على دمية واحدة
ارتفعت القيمة السوقية لـ Pop Mart بشكل صاروخي، حتى أنها أصبحت تفوق القيمة المجمعة لعمالقة الألعاب Hasbro وMattel، بفضل الإقبال العالمي على Labubu التي لاقت إعجاب مشاهير مثل ديفيد بيكهام وريانا.
لكن محللين حذروا من أن نجاح الشركة قد يكون مؤقتاً إذا لم تتمكن من ابتكار شخصيات جديدة تحظى بنفس الشعبية، خصوصاً أن تقييمها الحالي يعادل نحو 29 ضعف أرباحها السنوية — وهو مستوى مرتفع قد يكون غير مستدام على المدى البعيد.
