Table of Contents
أعلنت وكالة رويترز أن أكثر من 1800 شخصية من صناعة السينما العالمية، من بينهم ممثلون ومخرجون بارزون، وقعوا على تعهد يقضي بوقف التعاون مع المؤسسات السينمائية الإسرائيلية، متهمين إياها بالتورط في ما وصفوه بـ”الانتهاكات” الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
أسماء لامعة ضمن الموقعين
الرسالة التي نشرتها منظمة «العاملون في صناعة السينما من أجل فلسطين» ضمت توقيعات نجوم كبار مثل: مارك روفالو، تيلدا سوينتون، إيما ستون، أوليفيا كولمان، خافيير بارديم، ريز أحمد، يورغوس لانتيموس، غايل غارسيا برنال، براين كوكس، ماري إليزابيث وينستيد، وأوليفيا ويليامز، إضافة إلى مئات السينمائيين من هوليوود وأوروبا وأمريكا اللاتينية.
وجاء في نص البيان: «ندرك، بصفتنا سينمائيين وممثلين وعاملين في المجال، قوة السينما في تشكيل الوعي. وفي هذه اللحظة الحرجة، حيث يسمح حكام العالم بارتكاب مجازر في غزة، يجب أن نتحمل مسؤوليتنا في مواجهة التواطؤ مع هذه الفظائع».
خلفية القرار
البيان أشار إلى أن المحكمة الدولية رأت وجود «أسباب معقولة لارتكاب إبادة جماعية في غزة»، كما اعتبر أن الاحتلال الإسرائيلي ونظام الفصل العنصري المفروض على الفلسطينيين «غير قانونيين».
الحكومة الإسرائيلية من جانبها سبق أن رفضت دعوات المقاطعة، ووصفتها بأنها «تمييزية»، مؤكدة أن عملياتها في غزة تندرج ضمن «الدفاع عن النفس» عقب هجوم نفذته حركة حماس في أكتوبر 2023 وأسفر عن مقتل نحو 1200 شخص وأسر أكثر من 250 رهينة.
أبعاد سياسية وثقافية
التحرك الجديد يعكس اتساع رقعة التضامن مع الفلسطينيين في الأوساط الثقافية والفنية العالمية، ويعزز الضغوط على إسرائيل في الساحة الدولية، خصوصًا في المجال الإبداعي حيث يُنظر إلى السينما كأداة مؤثرة في الرأي العام.