حذرت إدارة الطيران المدني الفرنسية من حدوث اضطرابات كبيرة في حركة الطيران يومي 3 و 4 يوليو بسبب إضراب مراقبي الحركة الجوية، الذي سيشمل جميع المطارات الفرنسية. من المتوقع أن تكون أكبر الاضطرابات في باريس وجنوب فرنسا.
تم إلغاء 25٪ من الرحلات في مطارات باريس مثل شارل ديغول، أورلي و بوفيه، وأكثر من نصف الرحلات في نيس، باستيا و كالفي. كما اضطرت شركات الطيران في مرسيليا، ليون، مونبلييه، أياكشو و فيغاري إلى خفض عدد الرحلات بنسبة 30٪.
وفي 4 يوليو، من المتوقع أن تزداد الاضطرابات مع خفض الرحلات بنسبة 40٪ في باريس، و 50٪ في نيس، وبنسبة 30٪ في المطارات الرئيسية الأخرى.
ويعود سبب الإضراب إلى شكاوى نقابات مراقبي الحركة الجوية من الإدارة السمية، نقص الموظفين و الأجور المنخفضة. كما بادرت نقابات UNSA-ICNA و USAC-CGT بالإضراب، بينما لم تشارك أكبر نقابة SNCTA.
تزامن هذا الاحتجاج مع بداية العطلة المدرسية، وهو أعلى موسم للسفر الجوي الصيفي. بالإضافة إلى الإلغاءات، من المتوقع أن تشهد المطارات تأخيرات جماعية و فوضى.
وقد أعلنت شركة الطيران الأيرلندية منخفضة التكلفة Ryanair عن إلغاء 170 رحلة، مما أثر على أكثر من 30,000 مسافر.
الإضراب سيؤثر أيضًا على الرحلات العابرة عبر المجال الجوي الفرنسي، مما قد يؤدي إلى تأخير الرحلات المتجهة إلى إسبانيا، البرتغال، بلجيكا والمغرب. يُنصح الركاب بالتحقق من حالة رحلاتهم قبل التوجه إلى المطار.