كشفت شركة إل جي (LG) عن ابتكار مذهل يتمثل في أول تلفاز فعلي بدون حواف، يمكنه الانقسام إلى شاشتين منفصلتين. يعتمد هذا النموذج الأولي على تقنية MicroLED، وتبلغ قياس كل لوحة 22 بوصة.
ووفقًا لما أعلنته الشركة، فإن كل لوحة تتميز بدقة عرض 480×540 بكسل، مع تردد تحديث يتراوح بين 48 و144 هرتز، وبفاصل بين البكسلات لا يتجاوز 0.783 ملم. وتتيح التقنية إمكانية دمج عدد غير محدود من هذه اللوحات لإنشاء شاشات بأحجام وأشكال مخصصة حسب الحاجة.
السر وراء هذا التصميم الثوري يكمن في هندسة microLED الجديدة والدقة العالية في تركيب الألواح، مما يخلق انطباعًا بصريًا ولوحيًا بوجود شاشة موحدة تمامًا، بدون أي فواصل مرئية أو ملموسة بين الوحدات.
وتُعد تقنية MicroLED من أبرز التقنيات المتقدمة، حيث توفر ألوانًا سوداء حقيقية، وسطوعًا عاليًا، ودقة لونية ممتازة، إلى جانب طول عمر افتراضي كبير، وعدم تأثرها بمشكلة الاحتراق (burn-in)، مع إمكانية التحكم بكل بكسل على حدة من حيث السطوع واللون.
التلفاز الجديد لا يزال في مرحلة النموذج الأولي، ولم يتم الإعلان بعد عن موعد الإطلاق التجاري أو السعر، لكن المؤكد أن إل جي تفتح من خلاله آفاقًا جديدة لمستقبل شاشات العرض المنزلية والاحترافية.