أعربت الإدارة الأمريكية عن أملها في حدوث انفراجة في محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا، والتي يُتوقع عقدها يوم 2 يونيو المقبل في إسطنبول، وذلك في إطار مساعي إنهاء الصراع المستمر منذ أكثر من عامين.
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، ليفيت، في تصريح للصحفيين، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يشدد على أن الحل لا بد أن يكون سياسيًا وليس عسكريًا، معربة عن تفاؤله بإمكانية تحقيق تقدم ملموس خلال الأسبوع المقبل.
ورداً على سؤال حول تصريح ترامب الأخير بأنه “سيعرف خلال أسبوعين تقريبًا ما إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد السلام”، قالت ليفيت:
“نأمل بشدة أن تُعقد مفاوضات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول الأسبوع المقبل، ونحن نؤمن بإمكانية عقد هذا اللقاء. الرئيس دعا مراراً وتكراراً إلى جمع الطرفين على طاولة الحوار المباشر“.
هذا التحرك يأتي في ظل تصاعد الضغوط الدولية لإيجاد مخرج دبلوماسي للأزمة، بعد سلسلة من المحاولات الفاشلة والتصعيدات العسكرية المتكررة على الجبهات الشرقية والجنوبية في أوكرانيا.