أكد الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الاثنين، دعمه لأي مبادرة من شأنها أن تساعد في تخفيف التصعيد بين باكستان والهند.
وأوضح المسؤول الأممي في تصريح صحفي أنه “منظمة الأمم المتحدة مستعدة لدعم أي مبادرة تعزز تخفيف التصعيد، والدبلوماسية، وتجديد الالتزام بالسلام”. وأضاف قائلاً: “حان الوقت لممارسة أقصى درجات ضبط النفس والابتعاد عن حافة الهاوية”، معربًا عن استعداد المنظمة لبذل جهودها الحميدة من أجل خدمة السلام بين البلدين.
من جانبه، أكد غوتيريش على ضرورة تجنب المواجهات العسكرية خاصة في هذه الفترة الحرجة، حيث يمكن أن تخرج بسرعة عن نطاق السيطرة.
وقد وصلت التوترات بين باكستان والهند إلى مستويات غير مسبوقة بعد الهجوم الذي وقع في باهالغام، والذي أسفر عن مقتل 25 مواطنًا هندياً ومواطن نيبالي. ويعد هذا الهجوم الأعنف الذي يستهدف المدنيين في المنطقة منذ عقدين.
في أعقاب الهجوم، قامت الهند بتجميد العمل بمعاهدة نهر السند، وأغلقت نقطة العبور الرئيسية مع باكستان، وطردت العديد من الدبلوماسيين الباكستانيين، فضلاً عن تعليق خدمات التأشيرات للمواطنين الباكستانيين، وأمرت مغادرتهم قبل 29 أبريل.
ردًا على ذلك، أغلقت باكستان مجالها الجوي أمام شركات الطيران الهندية، وأوقفت كافة التأشيرات للمواطنين الهنود على الفور.
من المتوقع أن يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا مغلقًا بعد ظهر اليوم لمناقشة الوضع المتفاقم بين باكستان والهند.