أعلنت وزارة الدفاع الهندية عن بدء عملية “سندور”، حيث شنت القوات الهندية ضربات على تسعة مواقع داخل باكستان. من جهتها، اعتبرت باكستان الهجوم بمثابة عمل حربي وأطلقت ضربة انتقامية سريعة.
في السابع من مايو، وفي ساعات الليل، أفادت الحكومة الهندية أن قواتها نفذت ضربات على تسعة أهداف داخل باكستان، في إطار عملية “سندور”. واستهدفت هذه الضربات ما وصفته الهند بالبنية التحتية “الإرهابية” في باكستان وكشمير الباكستانية، مؤكدة أن الهجوم لم يستهدف أي منشآت عسكرية باكستانية.
من جانبه، ذكر التلفزيون الحكومي الباكستاني أن الضربات الهندية استهدفت ثلاث مناطق داخل باكستان، وأسفرت عن مقتل 26 شخصاً وإصابة 38 آخرين. كما تسببت الهجمات في دمار مسجدين. وفي رد فعل سريع، قررت باكستان إغلاق أجوائها لمدة 48 ساعة.
رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، أكد أن بلاده سترد بقوة على الهجوم، مشدداً على أن باكستان تمتلك “الحق الكامل في الرد الحاسم” على هذا الهجوم الذي وصفه بالعمل الحربي الذي فرضته الهند. كما دعا شريف إلى عقد اجتماع لمجلس الأمن الوطني لمناقشة الوضع الراهن.
وفي وقت لاحق، أفادت باكستان بأنها قامت بتنفيذ ضربة انتقامية ضد الهند، حيث ادعت تدمير مقر أحد الألوية العسكرية الهندية ونقطة عسكرية هندية على خط الحدود في كشمير. إلا أن الجيش الهندي لم يؤكد صحة هذه المزاعم.
في تعليقه على التصعيد العسكري بين البلدين، أعرب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن أمله في أن “ينتهي هذا الصراع بسرعة”، مضيفاً: “إنهم يتقاتلون منذ عقود، بل وحتى قرون إذا فكرنا في الأمر… آمل فقط أن ينتهي كل شيء بسرعة.”
من جانبه، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، كل من الهند وباكستان إلى “التحلي بأقصى درجات ضبط النفس” في هذه الأزمة المتصاعدة.