يعود اليوم الإثنين حوالي 2,325 مليون تلميذ في جميع المراحل التعليمية إلى مقاعد الدراسة في تونس، وسط استعدادات لوجستية وتربوية واسعة، حيث سيتولى 160 ألف مدرس تأمين الدروس خلال السنة الدراسية الجديدة.
وأكد أكرم المستيري، عضو بديوان وزير التربية، أن هذه العودة ستتم بعد تسوية وضعية الدفعة الثانية من النواب في مختلف المراحل التعليمية (الابتدائية، الإعدادية، والثانوية)، بما يضمن تغطية حاجيات المؤسسات التربوية.
استثمارات وبنية تحتية جديدة
وأوضح المستيري أن عدد المؤسسات التربوية سيبلغ هذا العام 6164 مؤسسة، منها 4596 مدرسة ابتدائية (بما في ذلك 8 مدارس جديدة) و1568 مدرسة إعدادية ومعهداً (منها 7 مؤسسات جديدة)، باستثمارات جملية قدرت بـ 48 مليون دينار.
وأشار إلى أن حجم الاستثمارات في الأشغال المستجدة تجاوز 480 مليون دينار، مما مكن من:
- إحداث 8 مدارس ابتدائية جديدة
- بناء 66 فضاء للقسم التحضيري
- بناء 116 قاعة عادية
- تهيئة 231 مدرسة
- تركيز 31 قاعة مسبقة الصنع
- بناء 34 سياج
- تركيز كاميرات مراقبة بـ590 مدرسة، منها 90 بفضل تدخل المجتمع المدني
التعليم الإعدادي والثانوي
وفي ما يخص المرحلة الإعدادية والثانوية، كشف المستيري عن:
- إحداث 7 مدارس إعدادية ومعهد جديد
- بناء مبيت للتلاميذ
- بناء 125 قاعة عادية و29 قاعة مختصة
- تهيئة 94 مؤسسة تربوية
- إضافة 17 قاعة مسبقة الصنع
- بناء 14 سياج جديد
وأضاف أن الأشغال ستتواصل بـ8 مؤسسات أخرى بهدف افتتاحها قبل نهاية سنة 2025، في إطار خطة شاملة لتطوير البنية التحتية التعليمية.