أكد كايس بن عرفة، المدير التجاري للمجموعة المهنية المشتركة للتمور، أن المجموعة عقدت اجتماعًا مع المصدرين المهنيين الاثنين الماضيين، حيث تم الاتفاق، بعد تطبيق الإجراءات التنظيمية، على بدء موسم التصدير للتمور من ولاية قابيلي نحو السوق المغربي.
في تصريح لإذاعة قفصة، نفى بن عرفة الشائعات المنتشرة في الأيام الأخيرة على وسائل التواصل الاجتماعي حول قرار تونس بتعليق تصدير تمورها إلى المملكة المغربية خلال الموسم الجديد (2025-2026). وأوضح أن البيان الذي نشرته المجموعة لم يهدف إلى استبعاد المغرب من عمليات التصدير، مشددًا على أن السوق المغربي احتل المرتبة الأولى في الموسم الماضي من حيث الكميات المصدرة، بما يقارب 23 ألف طن، تلاه الأسواق الأوروبية والأسواق البعيدة الواعدة، مثل دول جنوب شرق آسيا.
أما بالنسبة للمؤشرات الخاصة بالموسم الحالي، فقد أكد المدير التجاري للمجموعة المهنية المشتركة للتمور أنها إيجابية، مع معدل نمو إجمالي للإنتاج يقارب 16%. وأشار إلى أن المجموعة تعقد اجتماعات عمل مع جميع الأطراف المعنية، خاصة المصدرين المهنيين، لضمان نجاح الموسم الجاري.
وفيما يتعلق بأسعار الإنتاج المرجعية، ذكر أنها تصل إلى نحو 5 آلاف و200 مليم لكل كيلوغرام من تمور دقلة نور للأحجام الجيدة، و4 آلاف و500 مليم للأحجام المتوسطة.
يُذْكَرْ أَنَّ رَئِيسَ الْجُمْهُورِيَّةْ، خِلَالَ لِقَائِهْ أَمْسْ مَعْ وَزِيرْ الْفَعْلَةْ الْعُلْيَةْ وَالْمَوَارْدْ الْمَائِيَّةْ وَالْصَّيْدْ، إِيمَدْ بِنْ شَيْخْ، أَكَّدْ قَائِلًاْ: «فِيْ وَقْتْ تَسْعَىْ فِيهْ تُونْسْ لِلْعُثُورْ عَلَىْ أَسْوَاقْ جَدِيدَةْ لِصَدْرْ الْتُّمُورْ، يُنْشَرْ بَيَانْ غَيْرْ مَسْؤُولْ يَتَطَلَّبْ مُحَاسَبَةْ مُصْدَرْهْ، وَيَحْتَوِيْ عَلَىْ اسْتِبْعَادْ وَاحِدَةْ مِنْ الْبِلْدَانْ الْأُخْرَىْ، فَإِنَّ إِخْوَانَنَا يَبْقَوْنْ إِخْوَانَنَا دَائِمًاْ».