تسارع ايران في تعزيز انتاج الصواريخ الباليستية، وسط مخاوف من حرب جديدة محتملة مع اسرائيل، حيث اكدت طهران امتلاكها ترسانة اقوى بكثير مما كانت عليه خلال الاشتباكات الاخيرة التي دامت 12 يوما. هذا التصعيد ياتي بعد اضرار في الدفاع الجوي الاسرائيلي، ويثير توترا عالي المستوى في المنطقة.
تصريح وزير الخارجية: قوتنا تفوق السابق بمراحل اعلن وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي، في تصريح رسمي، ان “قدرتنا الصاروخية اليوم تفوق بكثير تلك التي كانت لدينا خلال الحرب التي استمرت 12 يوما”. هذا الادعاء، رغم شكوكه، يدعم بتقارير خبراء يراقبون برنامج طهران الصاروخي، والذي زاد انتاجه ليتغلب على الدفاع الجوي الاسرائيلي المضرب خلال المواجهة الاخيرة. ويشير الخبراء الى ان ايران تصنع صواريخ باليستية بمدى يصل الى 2000 كيلومتر، وتحسين دقتها لتخطي انظمة الدفع الاسرائيلية مثل “القبة الحديدية”.
التصعيد الايراني: تحضير لحرب جديدة؟ تجهز طهران لتعزيز ترسانتها الصاروخية، مستخدمة مصانع عسكرية متقدمة في طهران واصفهان، وتطلق صواريخ جديدة مثل “فتح-1” و”خيبر شكن”، التي تحمل رؤوس حربية دقيقة. وحسب تقارير من معهد “انستيتيوت فور ستراتيجيك ستاديز”، زادت ايران انتاجها بـ30% منذ الحرب الاخيرة، مركزة على صواريخ قادرة على اختراق الدفاع الالكتروني الاسرائيلي. وياتي هذا في وقت تتوسع فيه المواجهات في غزة ولبنان، مع تحذيرات من طهران بـ”رد صاروخي قوي” اذا استمرت الهجمات.
السياق الاقليمي: توتر متصاعد مع اسرائيل تاتي هذه الخطوة بعد الحرب القصيرة التي دامت 12 يوما في اوائل 2025، حيث اطلقت ايران اكثر من 300 صاروخ باليستي، واصابت قاعدة عسكرية في تل ابيب. ورغم الادعاء الايراني، يشكك خبراء في دقة الترسانة، لكن يؤكدون زيادة الانتاج لتغليب “القبة الحديدية” الاسرائيلية. وفي سياق اشمل، تدعم ايران “حماس” و”حزب الله”، مع تحذيرات من واشنطن وطهران بـ”عواقب وخيمة” اذا استمر الاستفزاز.
التاثير العالمي: مخاوف من تصعيد اقليمي يثير هذا التصعيد مخاوف من حرب جديدة، مع تحليلات من “انستيتيوت فور ستراتيجيك ستاديز” تشير الى ان ايران تحضر لـ”رد مناسب” على اي هجم اسرائيلي. ويتدخل الامن الدولي للحل من تصعيد، لكن الوضع يبقى متوترا، مع تاثير على الاسواق العالمية والموازنة الاقليمية.
هذه الخطوة تعد تحديا للموازنة الاقليمية، مع ترقب للمفاوضات الديبلوماسية للحل من تدهور الاوضاع.