أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الإثنين، أن الولايات المتحدة ستقوم بإرسال أسلحة دفاعية إضافية إلى أوكرانيا، في خطوة فُهمت على أنها تراجع عن قرار سابق بتعليق بعض شحنات الأسلحة الحيوية إلى كييف.
ويأتي هذا الإعلان بعد أيام فقط من تأكيد البنتاغون تأجيل تسليم صواريخ دفاع جوي وذخائر موجهة بدقة، وسط مخاوف من انخفاض المخزون الاستراتيجي الأمريكي من المعدات العسكرية.
وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي من البيت الأبيض: “سيتعيّن علينا إرسال مزيد من الأسلحة، معظمها دفاعية”، مكررًا انتقاده للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب ما وصفه بـ”الإصرار على الحرب وعدم السعي للسلام”.
وأضاف خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “الأوكرانيون يتعرضون لهجمات شرسة، وعلينا أن نساعدهم بما يلزم للدفاع عن أنفسهم”.
منذ انطلاق الحرب في أوكرانيا في فبراير 2022، ترفض موسكو التراجع، إذ يشدد بوتين على مواصلة العمليات العسكرية حتى تحقيق كامل الأهداف، وفي مقدمتها:
- اعتراف كييف بخسارة أربع مناطق تقع جزئيًا تحت سيطرة الجيش الروسي.
- الإقرار بضم شبه جزيرة القرم إلى روسيا.
- التخلي عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
رغم الجهود الدبلوماسية والضغوط الأمريكية، يؤكد بوتين مرارًا لترامب أن موسكو لن تتخلى عن مسارها الحالي، مما يعقّد آفاق التهدئة في المدى القريب.