شهد نهائي مسابقة يوروفيجن 2025 حالة من التوتر، بعد أن تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر تعرض المغنية الإسرائيلية يوڤال رافائيل لصافرات استهجان من بعض الجماهير خلال أدائها على المسرح، في ظل رفع أعلام فلسطين من قِبل محتجين داخل القاعة.
وأشارت مصادر إعلامية إلى أن تلك اللحظات لم تُعرض في البث الرسمي للمسابقة، إذ تم خفض الصوت في التغطية المباشرة لتفادي ظهور الهتافات والاحتجاجات في النقل التلفزيوني.
احتجاجات متكررة منذ انطلاق الدورة
الاحتجاج لم يكن الأول من نوعه، إذ تعرضت يوڤال سابقًا خلال حفل الافتتاح إلى إشارات تهديد رمزية من متظاهرين، تضمنت حركات تشير إلى الذبح. كما شهدت البروفات العامة حضورًا لمحتجين يحملون رموزًا فلسطينية، فيما تم إلغاء إحدى البروفات بسبب دخول نشطاء إلى القاعة وعرقلة مجريات التدريب.
خلفية شخصية مؤلمة
يوڤال رافائيل كانت من بين الناجين من هجوم استهدف مهرجانًا موسيقيًا داخل إسرائيل، ونُسب إلى حركة حماس. وأفادت تقارير أنها احتمت في ملجأ لمدة تجاوزت 8 ساعات، حيث نجا 11 شخصًا فقط من أصل أكثر من 40 كانوا في المخبأ.
رغم كل ذلك، نجحت رافائيل في الوصول إلى المرتبة الثانية في نهائي يوروفيجن 2025 بأغنيتها “New Day Will Rise”، التي حملت رسالة أمل وتفاؤل، لكنها لم تكن بمنأى عن الأبعاد السياسية التي طغت على مشاركتها.