Table of Contents
أعلن وزير الصحة، الدكتور مصطفى الفرجاني، أن الكشف المبكر عن أمراض الكلى أصبح اليوم أولوية وطنية في تونس، وذلك خلال افتتاح المؤتمر الإفريقي الثامن عشر لأمراض الكلى الذي تحتضنه العاصمة التونسية من 15 إلى 18 أفريل 2025.
الوقاية والتشخيص المبكر في صدارة الجهود الصحية
وشدّد الوزير، في كلمته، على أهمية الوقاية والتشخيص المبكر، لا سيما لدى الأشخاص المصابين بـ داء السكري أو ارتفاع ضغط الدم، وهما من أكثر الأمراض المسببة لأمراض الكلى المزمنة. كما أعاد التأكيد على دعم وزارة الصحة لكافة البرامج الوطنية التي تهدف إلى تعزيز الكشف المبكر وتحسين التكفل بالمرضى في مراحله الأولى.
مؤتمر علمي بمشاركة دولية واسعة
ويشهد المؤتمر حضور أكثر من 700 مختص في أمراض الكلى من تونس، ودول المغرب العربي، وإفريقيا، وأوروبا، وأمريكا، حيث يتم تقديم أكثر من 130 مداخلة علمية حول آخر ما توصّلت إليه الأبحاث في مجال التشخيص والعلاج وزراعة الكلى.
التزام الدولة بتطوير الرعاية وعلاج الفشل الكلوي
كما أشار الدكتور الفرجاني إلى التزام الدولة بمواكبة التطورات الطبية في مجال التصفية الدموية وزرع الكلى، مؤكدًا ضرورة تعزيز تكوين الإطارات الطبية وشبه الطبية، وتكثيف الدعم للجمعيات التي تنشط في مجال التوعية والمرافقة النفسية والاجتماعية لمرضى الكلى.