Table of Contents
حصلت 20 امرأة تونسية من صاحبات المشاريع الناشطات في مجال الاقتصاد الأخضر على دعم مالي ضمن برنامج “نساء على درب الاقتصاد الأخضر” (Women on the Green Path)، وهو مبادرة إقليمية يشرف عليها مركز كوثر (CAWTAR) ويشمل كلاً من تونس والمغرب والأردن.
جاء ذلك وفق ما أكده هادي بشير، منسق المشاريع بالمركز، خلال ورشة وطنية انتظمت الخميس في تونس العاصمة تحت شعار: “تعزيز دور النساء في الاقتصاد الأخضر والدائري في تونس”.
شراكات دولية لتعزيز الابتكار النسائي
وأوضح بشير أن هذا المشروع يتم تنفيذه بدعم من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي والوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي، إلى جانب الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط، مشيراً إلى أن الدعم لم يقتصر على التمويل، بل شمل أيضاً مرافقة تقنية لـ15 مؤسسة تونسية ناشطة في القطاع، بهدف رفع كفاءتها وتعزيز قدرتها التنافسية.
الاقتصاد الأخضر: فرصة للنمو والمساواة
في افتتاح الورشة، شددت سُكينة بوراوي، المديرة التنفيذية لمركز كوثر، على أهمية الاقتصاد الأخضر والدائري كرافعة للنمو المستدام وتحقيق المساواة بين الجنسين، مؤكدة أن النساء في منطقة المتوسط ما زلن يعانين من ضعف التمثيل في هذا المجال، نتيجة غياب التمويل وضعف آليات التحفيز.
من جانبها، أكدت ألفة سليتي، المسؤولة عن الاتصال في مشروع WGP، أنه سيتم تنظيم جلسات عمل مع خبراء تونسيين ودوليين خلال اليوم ذاته، لمناقشة سبل دعم مشاركة النساء في الاقتصاد الأخضر، على أن تُرفع التوصيات المنبثقة عن هذه الورشة إلى صناع القرار.
برنامج يمتد على عام لتعزيز ريادة الأعمال النسائية
يمتد برنامج “نساء على درب الاقتصاد الأخضر” من يونيو 2024 إلى يونيو 2025، ويهدف إلى تمكين النساء من أدوات الابتكار والتطوير في قطاع يشهد نمواً سريعاً، عبر توفير الموارد، المرافقة، والفرص التكوينية اللازمة.