انضمت تونس إلى مصر وغانا وتنزانيا في صدارة الدول الأفريقية من حيث نمو قطاع الفنادق، الذي ساهم في ازدهار السياحة القارية بفضل الفعاليات الجديدة وعروض السفر عالية الجودة، وفق تقرير نشرته مجلة السفر والسياحة العالمية TTW.
وأكد التقرير أن هذا التطور الفندقي يعيد رسم ملامح مستقبل السياحة في أفريقيا، حيث تقود هذه الدول التوسع السريع للقطاع من خلال افتتاح منشآت فندقية حديثة وتحديث المنتجعات وتقديم خدمات ضيافة فاخرة تلبي الطلب العالمي المتزايد.
وأبرزت المجلة أن المنتجعات الصحراوية الجديدة والفنادق المطلة على الشواطئ والخدمات الفاخرة تعزز النمو السياحي الذي يجعل أفريقيا واحدة من أكثر المناطق ديناميكية وأسرع نموا في العالم للسياح الباحثين عن الثقافة والطبيعة والتجارب الغامرة.
وتؤكد أفريقيا مكانتها بثقة متجددة على الساحة السياحية العالمية، حيث ينجذب المسافرون بشكل متزايد إلى تراثها الغني والمتنوع ومناظرها الطبيعية الاستثنائية وقطاعها الفندقي المتطور باستمرار الذي يجمع بين الاتساع والفخامة. ولهذا السبب تعمل مجموعة شركة السفر والسياحة العالمية TTW على تطوير السياحة في أفريقيا بافتتاح سبعة فنادق جديدة في المناطق الرئيسية.
واعتبرت المجلة تونس موطنا لمنتجع صحراوي استثنائي لتتطرق إلى غرب تونس حيث توجد فنادق على أطراف الصحراء بتوزر التي تشتهر بغابات النخيل الوارفة ومناظرها الصحراوية الخلابة وهندستها التقليدية مما يجعلها وجهة مثالية للمسافرين الباحثين عن الهدوء والأصالة.
وكانت المجلة العالمية قد صنفت تونس في يناير الفارط في صدارة الدول التي تتميز بقطاع سياحي مزدهر لتنضم إلى إسبانيا والمكسيك والبرازيل واليونان والسعودية والإمارات وكوستاريكا.
يجدر التذكير أن القطاع السياحي في تونس سجل أرقاما قياسية في عدد الوافدين والعائدات حيث ارتفع عدد السياح إلى غاية 20 أكتوبر 2025 بنسبة 9.2% ليصل إلى 9 ملايين و57 ألف سائح وفق إحصاءات الديوان الوطني للسياحة.
وتعمل الهياكل المعنية في تونس على تحقيق الهدف المتمثل في استقطاب 11 مليون سائح مع التركيز على الجودة وتنويع المنتوج مع التوجه نحو السياحة الثقافية والبيئية والرياضية وسياحة الاستشفاء وفق الديوان.