Table of Contents
استقبل رئيس الجمهورية التونسية، قيس سعيد، يوم 18 أوت 2025، بمطار تونس قرطاج الدولي، سعادة محمد يونس المنفي، رئيس المجلس الرئاسي الليبي، الذي قام بزيارة عمل إلى تونس.
مراسم الاستقبال
رحب الرئيسان بالضيوف الرسميين، وتمت مراجعة حرس الشرف المكوّن من قوات الجيش الثلاثة للبلدين، وسط عزف النشيدين الوطنيين. ثم التقى الرئيس التونسي نظيره الليبي في قصر قرطاج لإجراء مباحثات رسمية.
تعزيز العلاقات التونسية-الليبية
أكد الطرفان على عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين التونسي والليبي، وعلى الرغبة المشتركة في تطويرها وتعزيز التعاون في جميع المجالات، بما يخدم مصالح الشعبين ويُعزز أسس الأمن والاستقرار والتنمية. كما شددا على ضرورة تسريع الخطى لتجاوز العقبات وتحقيق المزيد من التكامل والتعاون.
الأمن والاستقرار المشترك
أوضح الرئيس التونسي أن الأمن والاستقرار في تونس مرتبط بالأمن والاستقرار في ليبيا، وأن التحديات المشتركة يجب مواجهتها بشكل مشترك، إذ تعتبر الأمن الوطني للبلدين وحدة واحدة.
موقف تونس من الشأن الليبي
جدد الرئيس التونسي التأكيد على دعم تونس الدائم للخيارات الحرة للشعب الليبي، مشددًا على أن الوضع في ليبيا شأن داخلي بحت، وأن الحل يجب أن يكون ليبيًا-ليبيًا دون أي تدخل خارجي.
القضية الفلسطينية
تطرقت المباحثات أيضًا إلى الوضع في فلسطين المحتلة، حيث ندد الرئيس التونسي بما وصفه بـ جرائم الإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني، مؤكدًا استمرار المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني. وجدد موقف تونس الداعم لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، واصفًا هذا الحق بأنه لا يُمس ولا يسقط بالتقادم.
وشدد الرئيس على أن الشرعية الدولية تتراجع تدريجيًا وسيحل محلها شرعية إنسانية جديدة، في ظل تصاعد التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني ضد الجرائم المستمرة للاحتلال.