Table of Contents
أكد شكري داهش، مدير إذاعة “يورو مغرب” في مرسيليا، اليوم الجمعة 5 سبتمبر 2025، أن جثمان المواطن التونسي عبد القادر ذيبي، الذي قُتل على يد الشرطة الفرنسية في مرسيليا، سيصل إلى تونس مساء اليوم عند الساعة السادسة مساءً (18:00). جاء ذلك خلال استضافته في برنامج “صباح الورد” على إذاعة موزاييك إف إم.
تفاصيل الرجوع والتحقيق
- إجراءات الرجوع: أوضح داهش أن السلطات التونسية عملت بسرعة لتسهيل إجراءات نقل جثمان ذيبي إلى تونس، مما سمح بإتمام العملية في وقت قياسي. وأعرب عن شكره للجهود المبذولة من قبل السلطات، بما في ذلك سفارة تونس في باريس وقنصلية مرسيليا.
- إغلاق القضية وإعادة فتحها: أشار داهش إلى أن السلطات الفرنسية أغلقت ملف القضية يوم الخميس 4 سبتمبر 2025، لكن هناك خطوة جديدة ستُتخذ اليوم، حيث سيقدم عدد من المحامين التونسيين شكوى في مرسيليا للمطالبة بإعادة فتح التحقيق في ملابسات وفاة ذيبي، التي وصفتها السلطات التونسية بـ”القتل غير المبرر”.
خلفية الحادثة
وفقًا لتقارير إعلامية، قُتل عبد القادر ذيبي، البالغ من العمر 35 عامًا، يوم الثلاثاء 2 سبتمبر 2025، على يد الشرطة الفرنسية في مرسيليا بعد هجوم بالسكين أسفر عن إصابة خمسة أشخاص. وأثار الحادث جدلًا واسعًا، حيث اعتبرت السلطات التونسية أن مقتله كان “غير مبرر”، مطالبةً بتحقيق شفاف لتحديد المسؤوليات. وقد أثارت القضية احتجاجات دبلوماسية، حيث استدعت تونس القائم بالأعمال الفرنسي في تونس لتسجيل احتجاج رسمي.
ردود الفعل
- موقف تونس الرسمي: أصدرت وزارة الشؤون الخارجية التونسية بيانًا يوم الأربعاء 3 سبتمبر 2025، أكدت فيه أن الرئيس قيس سعيد أعطى تعليماته لتسريع إجراءات نقل الجثمان والتواصل مع عائلة الفقيد لتقديم الدعم والتعازي. كما شددت الوزارة على التزام تونس بحماية حقوق مواطنيها في الخارج.
- دور المحامين: أكد المحامي منير بن صالحة، في تصريح لإذاعة جوهرة إف إم، أن فريقًا من المحامين التونسيين سيقدم شكوى اليوم للمطالبة بإعادة التحقيق، معتبرين أن مقتل ذيبي كان “غير مبرر ومتعمد”.
التوقعات المستقبلية
مع عودة جثمان عبد القادر ذيبي إلى تونس، يتوقع أن تثير القضية المزيد من النقاش حول العنف الشرطي في فرنسا، خاصة في ظل الجدل المستمر حول معاملة المهاجرين. كما ستكون الشكوى التي سيقدمها المحامون التونسيون خطوة حاسمة لإعادة فتح التحقيق، مع ترقب ردود الفعل من السلطات الفرنسية.