ارتفع عدد الضحايا في الهجوم الإرهابي الذي استهدف احتفالات عيد الحانوكا على شاطئ بوندي في سيدني يوم 14 ديسمبر إلى 16 شخصاً، بينهم طفلة تبلغ 10 سنوات توفيت متأثرة بجراحها في المستشفى، إلى جانب نقل 40 مصاباً آخرين للعلاج، حسبما أفادت قناة سكاي نيوز ومصادر أمنية.
أكدت الشرطة الأسترالية أن الحصيلة النهائية للقتلى بلغت 16، بعد وفاة رجل في الأربعينيات من عمره في المستشفى إثر إصابته بالرصاص. كما لقي 13 شخصاً حتفهم فوراً في موقع الحادث، فيما يُعد الضحية السادسة عشرة أحد المهاجمين الذين قُتلوا خلال التصدي لهم.
في المجمل، نقل 42 شخصاً إلى المستشفيات عقب الهجوم، توفي اثنان منهم لاحقاً، ليبقى 40 مصاباً تحت الرعاية الطبية حالياً. ومن بين هؤلاء، يوجد خمسة في حالة حرجة، بينما يُصنف الباقون بإصابات خطيرة أو متوسطة.
كان المهاجمان رجلين يبلغان 24 و50 عاماً، قُتل الأكبر سناً بنيران الشرطة في الموقع، فيما أُصيب الآخر بجروح بالغة ويُرقد الآن في المستشفى بحالة حرجة. أسفر إطلاق النار العشوائي عن إصابة شرطيين أيضاً.
سبق أن أشارت تقارير أولية إلى مقتل 12 شخصاً وإصابة 29 آخرين في الحادث الذي وقع يوم الأحد على شاطئ بوندي بيتش قرب سيدني، مع مقتل أحد المهاجمين واعتقال الآخر مصاباً. وأكدت وسائل الإعلام وجود مواطن إسرائيلي واحد على الأقل بين القتلى.
جاء الهجوم أثناء احتفال يهودي بعيد الحانوكا على الشاطئ، مما أثار صدمة واسعة. وكانت وكالة الاستخبارات الإسرائيلية “الموساد” قد حذرت نظراءها الأستراليين من مخاطر محتملة تستهدف الجالية اليهودية في البلاد.