لقي تسعة أشخاص حتفهم، يوم الاثنين، جراء صواعق برق ضربت مناطق متفرقة من بنغلاديش، تزامناً مع هطول أمطار غزيرة شهدتها البلاد.
وبحسب مصادر محلية، فقد سجلت محافظة كوميلا أعلى عدد من الضحايا بوفاة أربعة أشخاص، تلتها كيشورغانج بثلاث وفيات، في حين تم تسجيل وفاة واحدة في كل من صنمغنج ونتروكونا.
وتعد حوادث الوفاة الناتجة عن الصواعق البرقية من الظواهر المتكررة في بنغلاديش، لا سيما خلال الفترة الانتقالية من موسم الجفاف إلى موسم الأمطار الصيفي، حيث تُسجل سنوياً خسائر بشرية كبيرة بسبب التقلبات المناخية العنيفة. وقد أعلنت الحكومة البنغلاديشية في عام 2016 صواعق البرق كارثة وطنية، نظراً لتزايد أعداد الضحايا سنوياً.
ووفقاً لتقرير صادر عن منتدى التوعية بالعواصف الرعدية وحماية المجتمع، فقد بلغ عدد الوفيات الناجمة عن الصواعق البرقية في البلاد ما بين شهري فبراير وشتنبر من عام 2024 نحو 297 حالة وفاة، وهو رقم يسلط الضوء على خطورة الظاهرة وضرورة تعزيز إجراءات الوقاية.