نشر المحامي والقاضي السابق أحمد صواب، الذي يتم احتجازه حاليًا في سجن مرناق، رسالة من زنزانته، أكد فيها رفضه التام لأي تسوية. وتم تداول الرسالة عبر محاميه سمير ديلو، حيث أوضح صواب أنه لا يسعى إلى الحصول على الشفقة ولا يريد تبرير مواقفه. كما جدد التزامه بقناعاته دون المساومة.
في رسالته، أحمد صواب أدان حملة تشويه إعلامية ضده، واتهم “أجهزة النظام” بالتصرف تحت تأثير اتهامات كاذبة. كما انتقد خصومه الذين، بحسب قوله، عجزوا عن التمييز بين اللغة الحرفية وبين الأساليب البلاغية مثل السخرية أو الاستعارة.
رسالة مقاومة وشكر
المستشار السابق رفض جميع التهم المتعلقة بالعنف أو التحريض عليه، مشددًا على أنه لطالما عبر عن آرائه بشجاعة ومسؤولية. كما وجه شكره إلى داعميه من المحامين الذين حضروا جلسات محاكمته، ونقابة المحامين في تونس، واتحاد الشغل، والمنظمات غير الحكومية، والإعلام المستقل.
من الجدير بالذكر أن أحمد صواب تم اعتقاله في 21 أبريل 2025 بتهم تتعلق بالإرهاب. وفي 23 أبريل، أصدر قاضٍ أمرًا بتوقيفه. ومنذ ذلك الحين، تم تنظيم حملة تضامن واسعة دعماً له من مختلف الجهات.