أعلن الدكتور جوهر مكني، المدير الجهوي للصحة في ولاية قبلي، أن الجهاز الصحي المحلي قد أدرج اليوم أولى جلسات العيادات المتخصصة عن بعد، ضمن مبادرة إنشاء المستشفى الرقمي التي أطلقتها وزارة الصحة لتعزيز الخدمات الطبية الحديثة.
وأكد مكني أن المنطقة الصحية بقبلي تعاني من نقص في بعض التخصصات الطبية، وبالتالي يُعد تفعيل هذه العيادات الرقمية فرصة ذهبية لسكان الولاية للوصول إلى خدمات الاختصاص دون الحاجة إلى السفر خارج الحدود الإدارية، مما يخفف العبء عن المرضى والعائلات.
وأبرز المدير الجهوي أن هذه العيادات ستُشرف عليها أساتذة جامعيون متخصصون في أمراض الغدد الصماء، مشيرًا إلى أن اليوم شهد الاتصال الأول بالمستشفى الرقمي التابع للوزارة المركزية.
ووصف جوهر مكني التجربة اليوم بأنها ناجحة تمامًا، حيث تم استشارة 10 مرضى في تخصص أمراض الغدد، وأضاف أن جدولًا زمنيًا تم وضعه لتغطية تخصصات متنوعة، مع تخصيص الأسبوع المقبل لأمراض الجلدية. وختم مكني حديثه بتأكيد أن المستشفى الجهوي في قبلي يمر بنقلة نوعية في جودة الرعاية الصحية المقدمة لسكان المنطقة، مما يعكس التزام الجهات المعنية بتحسين الوصول إلى الخدمات الطبية.
يُشير هذا التطور إلى الجهود الوطنية المتسارعة لتوسيع الطب الرقمي في تونس، خاصة في المناطق النائية، لضمان عدالة صحية أفضل للجميع.
أبرز الخطوات في تفعيل العيادات الرقمية:
- الربط الأولي: اتصال بالمستشفى الرقمي الوطني.
- التجربة الأولى: فحص 10 مرضى في أمراض الغدد.
- الجدول المستقبلي: الأسبوع القادم مخصص لأمراض الجلد.
- الفوائد: تقليل التنقل وتوفير تخصصات نادرة محليًا.