بمناسبة حضوره أعمال القمة العربية والإسلامية الاستثنائية التي عقدت في 15 سبتمبر 2025 بالعاصمة القطرية، أجرى محمد علي النفطي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين في الخارج، لقاءات مع عدة وزراء من دول عربية وأفريقية وآسيوية مشاركة في الفعالية.
وفي هذا السياق، التقى الوزير بأحمد عطاف، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الخارج والشؤون الأفريقية الجزائري، وطاهر البعور، المكلف بإدارة وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الليبية، بالإضافة إلى شيخ نيانغ، وزير التكامل الأفريقي والشؤون الخارجية والسنغاليين في الخارج.
ركزت هذه اللقاءات على المجالات الرئيسية للتعاون الثنائي، مع التركيز على كيفية تعزيزها وتوسيع نطاقها لتحقيق مكاسب مشتركة.
كما سمحت المناقشات بتبادل الآراء حول مخرجات القمة العربية والإسلامية الاستثنائية، خاصة فيما يتعلق بالوقوف إلى جانب دولة قطر أمام العدوان الصهيوني الوحشي، ودعم الشعب الفلسطيني في نضاله لاستعادة حقوقه التاريخية العادلة.
أما في اللقاء الثلاثي التونسي الجزائري الليبي، فقد استعرض المشاركون التطورات الأخيرة في الوضع الليبي، مؤكدين على أهمية الوصول إلى حل سياسي شامل عبر حوار ليبي ليبي، يحافظ على وحدة ليبيا وسيادتها الأمنية والاستقرارية.