أدى السياسي الليبرالي لي جيه ميونغ اليمين الدستورية رئيسًا جديدًا لكوريا الجنوبية، عقب فوزه في الانتخابات التي جرت مؤخرًا، حيث حصل على 49.42% من الأصوات متفوقًا على منافسه المحافظ كيم مون سو الذي حصد 41.15%.
بدأت ولاية لي رسميًا يوم 4 يونيو فور المصادقة على نتائج الانتخابات، بعد فترة من الاضطرابات السياسية التي شهدتها البلاد، والتي أعقبت محاولة فاشلة من الرئيس السابق يون سوك يول لفرض الأحكام العرفية، ما تسبب في فراغ سياسي مؤقت.
وفي كلمته خلال مراسم التنصيب، أكد الرئيس الجديد أن إدارته ستواجه التهديدات النووية من كوريا الشمالية وأي عدوان محتمل من خلال “ردع قوي”، يستند إلى التحالف العسكري القائم بين سيول وواشنطن. وفي الوقت ذاته، شدد على رغبته في إعادة فتح قنوات الحوار مع بيونغ يانغ والعمل على إرساء السلام في شبه الجزيرة الكورية عبر المفاوضات والتعاون الثنائي.