وقع حادث مأساوي في مضيق بالي عندما غرقت عبارة تونو براتاما جايا بسبب ظروف جوية قاسية، مما أسفر عن مفقودين بلغ عددهم 30 شخصًا. وأصدر الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيا انتو تعليماته الفورية إلى الوكالة الوطنية للبحث والإنقاذ (باسارناس) لتقديم المساعدة للركاب وطاقم السفينة.
الرئيس، الذي يتواجد حاليًا في السعودية لأداء العمرة وزيارة رسمية، أصدر هذا الأمر من المملكة العربية السعودية، وأكد على ضرورة أن يكون إنقاذ الضحايا هو الأولوية القصوى للعملية.
غرقت العبارة مساء الأربعاء أثناء قيامها برحلة بين ميناء كيتابانغ في شرق جزيرة جاوة وميناء جليمانوك في بالي. كانت العبارة تحمل على متنها 53 راكبًا، 12 من أفراد الطاقم، وعشرات من السيارات.
تمت عمليات البحث والإنقاذ من بالي وشرق جاوة، حيث وقع الحادث قرب الحدود البحرية بين المنطقتين. وأكد إي نيومان سيداكاريا، رئيس مكتب البحث والإنقاذ في بالي، أن الجهود المشتركة مستمرة.
كما أشار فاتيليهان، المسؤول الكبير في مكتب البحث والإنقاذ في جاوة الشرقية، إلى أن الرياح العاتية، الأمواج العالية، و التيارات القوية تجعل عمليات الإنقاذ أكثر صعوبة.