Table of Contents
شهدت تل أبيب يوم الأحد 17 أغسطس 2025، واحدة من أكبر المظاهرات منذ بدء الحرب في قطاع غزة قبل 22 شهرًا، حيث خرج مئات الآلاف من الإسرائيليين إلى الشوارع للمطالبة بإنهاء العمليات العسكرية وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.
الاحتجاجات والمطالب
نظم المظاهرات عائلات الرهائن ودعمها آلاف من المواطنين الذين تجمعوا في عشرات المواقع في أنحاء المدينة، بما في ذلك قرب منازل السياسيين والمقرات العسكرية وعلى الطرق السريعة. قام المتظاهرون بإغلاق الشوارع وإشعال النيران في بعض المواقع، فيما أغلقت بعض المطاعم والمسارح أبوابها تضامناً معهم.
ووفقًا لمنتدى الرهائن، شارك نحو 500 ألف شخص في مظاهرة تل أبيب، بينما خرج أكثر من مليون إسرائيلي في مختلف أنحاء البلاد للتعبير عن رفضهم للتصعيد العسكري.
صور مؤثرة ورسائل احتجاج
حمل بعض المتظاهرين صورًا للأطفال الفلسطينيين في غزة، وهي لقطات نادرة ظهرت في المظاهرات الإسرائيلية سابقًا، لكنها أصبحت متكررة مع تزايد الغضب الشعبي بسبب وفاة أكثر من 250 شخصًا نتيجة سوء التغذية في القطاع.
صدامات واعتقالات
ذكرت الشرطة الإسرائيلية أنها اعتقلت ما لا يقل عن 38 شخصًا قبل بدء المظاهرة، بعد قيام بعض النشطاء بإغلاق الشوارع واشتباكهم مع رجال الشرطة الذين حاولوا إعادة فتحها.
ردود الفعل السياسية
تأتي الاحتجاجات في ظل خيبة أمل متزايدة بين الإسرائيليين من خطط توسيع العمليات العسكرية في مناطق مكتظة بالسكان في غزة، خشية تعرض الرهائن للخطر. يُعتقد أن 20 من أصل 50 رهينة ما زالوا على قيد الحياة.
وفي تعليق له، وصف وزير المالية الإسرائيلي بيتساليل سموتريتش مظاهرات الأحد بأنها “حملة سيئة وضارة تخدم مصالح حماس، التي تخفي الرهائن في الأنفاق وتحاول إجبار إسرائيل على الاستسلام لأعدائها، وتهدد أمنها ومستقبلها”.