Table of Contents
في خطوة جديدة تؤكد التحول المتسارع نحو الذكاء الاصطناعي، قامت شركة مايكروسوفت بعملية تسريح واسعة، أُقيل خلالها مئات الموظفين، بعد أسابيع فقط من أكبر موجة تسريحات شهدتها الشركة في السنوات الأخيرة. وتأتي هذه الإجراءات ضمن جهود القطاع التكنولوجي العالمي لخفض تكاليف الموارد البشرية بالتوازي مع استثمارات ضخمة تُضَخّ في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي.
موجة تسريحات مستمرة
بحسب وثائق رسمية من ولاية واشنطن اطّلعت عليها وكالات أنباء، تلقى أكثر من 300 موظف في مايكروسوفت إشعارات رسمية تُفيد بإلغاء مناصبهم الوظيفية مطلع الأسبوع الجاري. وقد أكد متحدث باسم الشركة أن هذه الدفعة الجديدة من التسريحات تُضاف إلى 6000 وظيفة تم الاستغناء عنها في وقت سابق من الشهر الماضي.
التحول نحو منظمة أكثر كفاءة
في تعليق رسمي، قال متحدث باسم مايكروسوفت:
“نواصل تنفيذ تغييرات تنظيمية ضرورية لتهيئة الشركة بشكل أفضل لتحقيق النجاح في سوق يتغير باستمرار.”
الذكاء الاصطناعي في قلب الاستراتيجية
تتزامن هذه التحولات مع تسارع استثمارات مايكروسوفت في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ تسعى الشركة لتوظيف هذه التكنولوجيا المتقدمة لرفع الكفاءة التشغيلية وخفض الاعتماد على العنصر البشري في بعض الوظائف، خصوصًا في أقسام الدعم والإدارة والبرمجة الروتينية.
تغيّر في سوق العمل التكنولوجي
تُعد مايكروسوفت من بين كبرى شركات التكنولوجيا التي بدأت في إعادة هيكلة شاملة لمواردها البشرية في ظل اندماج الذكاء الاصطناعي في خدماتها ومنتجاتها. ويخشى مراقبون أن تكون هذه التحولات بداية لموجات تسريح أوسع على مستوى القطاع، حيث يُتوقع أن تستبدل الشركات آلاف الوظائف بتقنيات ذكية خلال السنوات القليلة القادمة.