أيد اتحاد العمال العام (CGT)، أكبر نقابة في فرنسا، دعوة لتنظيم حملة وطنية لدعم الشعب الفلسطيني، مع مسيرة كبيرة في باريس يوم 29 نوفمبر، اليوم العالمي للتضامن مع فلسطين. تنظم الجمعية “فرنسا-فلسطين التضامن” (AFPS) الحدث بمشاركة أكثر من 70 منظمة، مع دعوة CGT لأعضائه وأنصاره للنزول إلى الشوارع، في خطوة تعكس تصاعد الضغط الشعبي لوقف النزاع في غزة والضفة.
اليوم الدولي للتضامن: هدنة مؤقتة لا تكفي يوافق 29 نوفمبر اليوم الدولي للتضامن مع فلسطين، الذي أقرته الأمم المتحدة. قال CGT: “الهدنة الأخيرة في غزة ليست سوى توقف مؤقت. الحصار مستمر، والوضع الإنساني حرج، والاستعمار يتزايد. نحتاج ضغطًا دوليًا للسلام والعدالة”. المطالب الرئيسية تشمل: وقف إطلاق نار فوري ونهائي في غزة، إنهاء “الإبادة الجماعية” والعنف، وقف احتلال الضفة، الاعتراف بحق تقرير المصير وعودة اللاجئين، وفرض عقوبات على إسرائيل.
AFPS تحشد عبر فرنسا: حافلات من عشرات المدن تستعد AFPS لإرسال حافلات من عشرات المدن إلى باريس، مع قائمة مسارات متاحة للجميع. إذا لم تكن مدينتك مدرجة، يُقترح الاتصال بفروع AFPS المحلية أو النقابات أو الحركات السياسية الداعمة. هذه المسيرة تُعدُّ استمرارًا للحملات السابقة، مع تركيز على الضغط الشعبي لتغيير السياسات الدولية.
جدول المطالب الرئيسية للمسيرة:
- وقف إطلاق نار فوري ونهائي في غزة
- إنهاء “الإبادة الجماعية” والعنف
- وقف احتلال واستعمار الضفة الغربية
- الاعتراف بحق تقرير المصير وعودة اللاجئين
- فرض عقوبات على إسرائيل
هذه المبادرة تُعزِّزُ الدعم الفرنسي لفلسطين، مع ترقب لمشاركة واسعة في باريس.