من المنتظر أن تحلّ وفود صينية بتونس نهاية شهر ماي الجاري، في إطار متابعة ملف إعادة بناء ملعب المنزه، أحد أبرز المشاريع الرياضية في العاصمة التونسية.
وفي هذا السياق، انعقدت اليوم جلسة عمل بإشراف وزير الشباب والرياضة، صادق المورالي، جمعت مختلف الوزارات والهياكل المعنية بالملف، بهدف تنسيق الجهود استعدادًا للزيارة المرتقبة للوفد الصيني.
وكان من المقرر في البداية أن تتم أشغال إعادة تأهيل الملعب بفرق تونسية، غير أن تأخر تقدم الأشغال بشكل كبير دفع بالسلطات إلى إسناد المشروع إلى الجانب الصيني، في محاولة لتسريع وتيرة التنفيذ وضمان الجودة في الإنجاز.
وقد عُقدت عدة اجتماعات سابقة بين الجانبين التونسي والصيني حول المشروع، تناولت الجوانب الفنية والمالية والتنظيمية، وسط آمال كبيرة بإعادة إحياء هذا المعلم الرياضي التاريخي، الذي لطالما شكّل مسرحًا لأهم الأحداث الرياضية والثقافية في تونس.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الشراكات الاستراتيجية بين تونس والصين، خاصة في مجال البنية التحتية، إذ تسعى الحكومة إلى الاستفادة من الخبرات الصينية لإتمام مشاريع متعثرة وتحقيق نقلة نوعية في المنشآت الرياضية الوطنية.