بعد أن كان من المقرر تنظيمها في مسرح الريو بالعاصمة تونس، ستُقام محاكاة المحاكمة الرمزية، التي ألغتها السلطات في اللحظة الأخيرة، يوم الأربعاء 16 أفريل 2025 على الساعة الرابعة مساءً، وذلك في مقر الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان (LTDH).
محاكمة رمزية تتحوّل إلى قضية رأي عام
وصف المنظمون هذه التظاهرة بـ”محاكمة رمزية” أو “محاكمة للرقابة”، وكان من المفترض أن تُجسد محاكاة فنية لمحاكمة تعكس قضايا حرية التعبير وتدخل الرقابة في الإبداع الثقافي.
لكن وزارة الشؤون الثقافية أصدرت قرارًا بمنع التظاهرة في آخر لحظة، ما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الثقافية والحقوقية، وسط تساؤلات عن حدود حرية التعبير و”الخطوط الحمراء” المفروضة على الإبداع المسرحي والفني.
دعوة للحضور والدفاع عن الحقوق
رغم المنع، أكد منظمو الحدث أن الفعالية ستُقام كما هو مبرمج، لكن في مكان بديل هو مقر الرابطة التونسية لحقوق الإنسان.
ودعوا الجمهور العام وعموم المواطنين إلى الحضور بكثافة، تأكيدًا على الدفاع عن حرية التعبير ورفضًا لما اعتبروه انتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات الأساسية.