تم استبعاد نعومي كامبل، عارضة الأزياء العالمية، من حضور حفل Met Gala 2025 الذي يقام اليوم 5 ماي، وسط تصاعد خلافها مع رئيسة تحرير مجلة فوغ، آنا وينتور.
وبحسب تقارير إعلامية، فقد تم حظر نعومي بسبب تعليق سلبي أدلت به علناً بحق وينتور خلال مناسبة أقيمت في سبتمبر 2024. وقد أثار ذلك التصريح استياء آنا، التي استخدمت سلطتها لمنع كامبل من المشاركة في أكبر حدث للأزياء بالعالم، والذي سيُقام في متحف متروبوليتان للفنون بمدينة نيويورك.
ونقلت صحيفة ذا صن عن مصدر قوله: “نعومي أطلقت النار على نفسها عندما أدلت بذلك التعليق. لا يمكنك انتقاد ملكة عالم الموضة وتتوقع أن تسير على سجادتها الحمراء”.
وأضاف المصدر: “آنا لا تنسى ولا تسامح، وإذا أرادت استبعادك، فسيتم استبعادك ببساطة”.
رغم أن نعومي حضرت العديد من دورات حفل Met Gala على مدار السنوات الماضية، إلا أن غيابها هذا العام لم يمر دون ملاحظة في أوساط صناعة الموضة، حيث أصبح بمثابة تذكير ضمني بـ”من يسيطر على المشهد”، وفق تعبير أحد المطلعين.
من جهتها، حاولت كامبل التخفيف من الجدل بالقول إنها شعرت بأنها أصبحت “كبيرة في السن لحضور هذا الحدث”، مشيرة في مقطع فيديو نشرته عبر يوتيوب الأسبوع الماضي: “لقد كانت آخر مرة لي في الحفل العام الماضي. لم أعد أتحمل القلق والتوتر، أعتقد أنني حضرت بين 20 إلى 21 مرة”.
يُذكر أن الخلاف بين نعومي وآنا يعود إلى أسبوع الموضة في نيويورك عندما تسببت تأخيرات نعومي في إحدى الفعاليات بمشاكل تنظيمية، ما أدى إلى توتر العلاقة بين الطرفين.