أدت وزيرة الشؤون الثقافية، أمينة الصرارفي، يوم الخميس 10 أفريل 2025، زيارة إلى مخزن اقتناءات الكتب التابع للإدارة العامة للكتاب، الواقع بمقر المكتبة الوطنية التونسية، وذلك للاطلاع على طرق تخزين الكتب وآليات توزيعها على مختلف المندوبيات الجهوية.
وخلال زيارتها، شددت الوزيرة على أهمية مراجعة الطرق التقليدية المعتمدة في توزيع الكتب، داعية إلى إرساء آليات أكثر فاعلية تضمن إيصال الكتب بسرعة وكفاءة إلى الجهات المعنية. كما جدّدت التزام وزارة الشؤون الثقافية بدعم قطاع المكتبات، مؤكدة أن الكتاب يضطلع بدور محوري في تحفيز التفكير، وتربية الذوق الفني، وتعزيز ثقافة الحياة والإبداع.
خطة توزيع جديدة تشمل مؤسسات غير تقليدية
وفي ذات الإطار، أعطت الوزيرة تعليماتها لانطلاق فوري في تنفيذ خطة توزيع جديدة تشمل الرصيد الجديد من الكتب المُقتناة. ولا تقتصر هذه الخطة على المكتبات العمومية والجهوية والمتنقلة فقط، بل تمتد لتشمل:
المؤسسات السجنية؛
مراكز إصلاح وإعادة الإدماج؛
مؤسسات رعاية الطفولة؛
مستشفى الأطفال بباب سعدون؛
دور المسنين ومراكز الإيواء لفاقدي السند.
تهدف هذه المبادرة إلى توسيع قاعدة المطالعة والقراءة، وتعزيز حضور الكتاب في مختلف الأوساط، خصوصاً بين الفئات التي قد يصعب عليها النفاذ إلى الثقافة بوسائل تقليدية.