تسببت الحرارة الشديدة التي ضربت إيطاليا لمدة أكثر من أسبوع في وفاة خمس أشخاص على الأقل. فقد توفي شخصان، يبلغان من العمر 75 و60 عامًا، على شواطئ سردينيا حيث تجاوزت درجات الحرارة 40 درجة مئوية في الأيام الأخيرة، في حين اجتاحت الحرائق العديد من المناطق هناك.
وفي جنوة، توفي رجل يبلغ من العمر 85 عامًا بسبب قصور في القلب بعد نقله إلى المستشفى جراء الجفاف. كما توفي عامل بناء في بولونيا عن عمر يناهز 47 عامًا يوم الاثنين، وامرأة في باليرمو عن عمر 53 عامًا بعد أن أغشي عليها أثناء سيرها.
وزارة الصحة الإيطالية أعلنت 18 مدينة كبرى، بما فيها روما، ميلانو، تورينو، بولونيا، جنوة، وباليرمو في حالة تأهب قصوى “حمراء” بسبب ارتفاع درجات الحرارة يوم الخميس، حيث أُشير إلى أن هذه الظروف تشكل خطراً على جميع الفئات بما فيها الأشخاص الأصحاء والشباب.
وقد دخلت تدابير وقائية حيز التنفيذ على مستوى العمل في الهواء الطلق، خاصة في مواقع البناء والمزارع خلال ساعات النهار، على الرغم من أنها غير إلزامية، مما جعل العديد من الأشخاص يواصلون العمل في ظل هذه الظروف الصعبة.