Table of Contents
بعد قرابة عقدين من انتظار عشاق السينما والموضة، عاد فيلم “The Devil Wears Prada” إلى الواجهة بإعلان رسمي عن بدء تصوير الجزء الثاني، والمقرر طرحه في دور العرض عام 2026. الفيلم الذي أصبح علامة فارقة في ثقافة الموضة منذ صدوره الأول عام 2006، يعود بفريقه الأصلي وأبطاله الذين أحبهم الجمهور.
النجوم يعودون… والدراما تتجدد
سيشهد الجزء الثاني عودة الأسماء الكبيرة التي أسهمت في نجاح الفيلم الأول، وعلى رأسهم: ميريل ستريب في دور ميراندا بريستلي، وآن هاثاواي وإيميلي بلانت وستانلي توتشي. وقد انطلق التصوير بالفعل في مدينة نيويورك، على أن يستكمل في مواقع مختارة من إيطاليا، مما يعد الجمهور بخلفيات بصرية مبهرة وأناقة لا تضاهى.
فريق العمل الأصلي في الواجهة مجددًا
الجزء الجديد من إنتاج نفس الفريق الإبداعي الذي قدّم الجزء الأول باحترافية عالية:
- ألين بروش ماكينا (الكاتبة)،
- ديفيد فرانكل (المخرج)،
- ويندي فاينرمان (المنتجة).
أما أزياء الفيلم، فتتولى تصميمها مجددًا باتريشيا فيلد، المصممة التي صنعت الهوية البصرية الأيقونية للجزء الأول، وجعلت من كل مشهد مرجعًا في عالم الأناقة.
صراع جديد في عالم الموضة والإعلام
تدور أحداث الجزء الثاني حول مواجهة شرسة بين ميراندا بريستلي، رئيسة تحرير مجلة لامعة، وتلميذتها السابقة إيميلي تشارلتون، التي أصبحت الآن شخصية نافذة تدير شركة إعلانات ضخمة. وفي زمن تراجع الإعلام المطبوع وتحوّل الإعلانات نحو المنصات الرقمية، تجد ميراندا نفسها في صراع من أجل البقاء والتمويل، بينما تملي إيميلي قواعد اللعبة الجديدة.
يتحوّل الصراع من مجرد اختلاف في الرؤى إلى معركة سلطوية حقيقية بين جيلين: الأول يتمسك بعالم المجلات الورقية، والثاني يقود صناعة التأثير الرقمي.