كشف صابر بن كيلاني، المدير العام للنسيج والملابس بوزارة الصناعة والمناجم والطاقة، عن أرقام ومؤشرات هامة تخص قطاع النسيج في تونس، وذلك خلال مداخلته صباح اليوم الأربعاء 9 جويلية 2025 في يوم دراسي نظمته الأكاديمية البرلمانية.
قطاع حيوي يشكل ركيزة أساسية في الاقتصاد الوطني
في عرضه التفصيلي، أوضح بن كيلاني أن قطاع النسيج يشكل نحو 30٪ من إجمالي المؤسسات الصناعية في البلاد، ويوفر 29٪ من مواطن الشغل ضمن القطاع الصناعي. كما يسهم بنسبة 16٪ من مجموع صادرات الصناعات المعملية، محتلاً بذلك المرتبة الثانية كأكبر قطاع صناعي مصدر.
وأشار إلى أن 81٪ من مؤسسات النسيج التونسية موجّهة كلياً نحو التصدير، وتتميز بنسبة هامة من الاستثمارات الأجنبية، حيث إن 27٪ منها شركات ذات رأسمال أجنبي.
صمود رغم التحديات الاقتصادية
رغم التقلّبات الاقتصادية والأزمات المتتالية على المستويين المحلي والعالمي، أكد صابر بن كيلاني أن قطاع النسيج أثبت صلابته وقدرته على الصمود، محافظاً على قرابة 155 ألف موطن شغل. كما بقيت صادرات القطاع مستقرة في حدود 3 مليارات أورو، وهو ما يعكس ديناميكية هذا المجال الحيوي ومتانته في وجه الأزمات.
آفاق واعدة في أفق 2030
وتوقع بن كيلاني أن القطاع قادر على تحقيق قفزة نوعية في حال تم تحسين مناخ الأعمال وتعزيز تنافسيته، مشيراً إلى إمكانية بلوغ صادرات بقيمة 5 مليارات أورو بحلول عام 2030، إلى جانب توفير نحو 7 آلاف موطن شغل جديد سنوياً.