أعلنت الناشطة البيئية السويدية غريتا ثونبرغ عن مبادرة جديدة تحت اسم “أسطول صمود عالمي” (Global Flotilla of Sumud)، تهدف إلى كسر ما وصفته بـ”الحصار الإسرائيلي غير القانوني على غزة”.
وبحسب ثونبرغ، ستنطلق الحملة في 31 أوت بمغادرة “عشرات السفن” من إسبانيا، على أن تنضم إليها في 4 سبتمبر عشرات السفن الأخرى من تونس وموانئ دولية مختلفة.
كما كشفت الناشطة عن تعبئة دعم من أكثر من 44 دولة للمشاركة في تنظيم مظاهرات واحتجاجات متزامنة، مؤكدة أن الهدف من هذه التحركات هو “إنهاء التواطؤ في قمع الشعب الفلسطيني”. ودعت إلى الانضمام للمبادرة “في هذا الوقت الحاسم”.
من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن النشطاء الذين كانوا على متن سفينة متجهة إلى غزة، ومن بينهم غريتا ثونبرغ، تم نقلهم إلى مطار بن غوريون تمهيدًا لترحيلهم إلى بلدانهم في أقرب وقت ممكن، حيث استقبلهم ممثلون قنصليون في المطار.