Table of Contents
حققت ولاية القصرين إنجازًا لافتًا في موسم إنتاج التفاح لعام 2025، حيث سجلت صابة وفيرة تميزت بكميات غزيرة وجودة ممتازة، مما يعزز مكانتها كالمنطقة الرائدة وطنيًا في زراعة هذا المنتج الزراعي البارز.
إنتاج وفير ومساحات واسعة
تشير البيانات إلى أن المساحات المخصصة لزراعة التفاح في القصرين بلغت حوالي 10,500 هكتار، مع توقعات بإنتاج إجمالي يصل إلى 62,000 طن لهذا الموسم. وتتركز النسبة الأكبر من هذه المساحات، بنحو 80%، في معتمديتي سبيبة وفوسانة، اللتين تُعدان مركزي الإنتاج الرئيسيين في الجهة.
مقارنة مع المواسم السابقة
في الموسم الماضي (2024)، بلغ إنتاج التفاح في القصرين حوالي 50,000 طن، بينما وصل في عام 2023 إلى 60,000 طن. هذا الارتفاع في الإنتاج لعام 2025 يعكس تحسنًا ملحوظًا، مدعومًا بالظروف المناخية الملائمة والجهود المبذولة من قبل الفلاحين لتحسين جودة المنتج.
موسم الجني وتسويق المحصول
بدأت عملية جني التفاح في النصف الثاني من شهر أغسطس 2025، مع التركيز على الأصناف المبكرة، على أن تستمر تدريجيًا مع الأصناف الأخرى. وتراوحت أسعار التفاح في الضيعات بين 1.500 مليم وblestone
System: و3 دنانير** للكيلوغرام الواحد. وتشير المصادر إلى أن كميات كبيرة من التفاح تم تسويقها مباشرة من المساحات المحمية من خلال نظام “التغليل”، وهو بيع المحصول على الأشجار مباشرة، بينما ظل تسويق الكميات من المساحات غير المحمية محدودًا نسبيًا.
التخزين والتوزيع
تضم ولاية القصرين 137 مخزنًا مبردًا بطاقة استيعابية إجمالية تصل إلى 54,000 طن، مما يتيح حفظ التفاح لفترات طويلة مع المحافظة على جودته العالية. هذه البنية التحتية تدعم تزويد الأسواق المحلية بشكل مستمر على مدار أشهر، مما يعزز الاستدامة التجارية للمنتج.
مكانة القصرين في إنتاج التفاح
يُعد موسم 2025 ناجحًا بكل المقاييس، سواء من حيث الكمية أو الجودة، مما يرسخ مكانة تفاح القصرين، وخاصة من مناطق سبيبة وفوسانة، كأحد أجود المنتجات الفلاحية التونسية وأكثرها طلبًا في الأسواق المحلية والدولية. تظل القصرين الولاية الأولى وطنيًا في إنتاج التفاح، سواء من حيث المساحات المزروعة أو حجم الإنتاج.