قررت هيئة مستقبل قابس لكرة القدم فسخ العقد مع المهاجم الغيني محمد كامارا بشكل نهائي، بعد فترة لم تحسم فيها مكانته في الفريق. كما تستعد الإدارة لفسخ عقود كل من اللاعب البنيني جيسلان أهوده والفرنسي ليو نيرات والكونغولي أمادي ماساسي، بسبب مشاكل تتعلق بتأخر وصول وثائق اعتمادهم وتأثير ذلك على مشاركتهم الرسمية مع الفريق.
في المقابل، بدأت تجارب مع لاعبين أفارقة جدد لتعويض المغادرين. حيث تم التعاقد مع مهاجم من النيجر وظهير من الكونغو الديمقراطية، يُنتظر أن يتم توقيع عقود معهما بعد نجاحهما في الاختبارات الطبية والفنية. وتأتي هذه التحركات في سياق استعدادات فريق “الجليزة” للموسم الكروي الجديد وسط تحديات إدارية ومالية مستمرة تؤثر على سير العملية الرياضية.
تجدر الإشارة إلى أن مستقبل قابس قد تعاقد سابقًا مع عدد من اللاعبين الجدد لتعزيز صفوفه، منهم لاعب وسط دفاعي من بوركينا فاسو ولاعب إيفواري شاب تحت الاختبار، وكذلك محمد أمين الخضرواي معارًا من النادي الإفريقي. كما يواصل الفريق العمل لتكوين تشكيلة قوية لمواجهة المنافسة في بطولة الرابطة المحترفة الأولى.
يأتي هذا في وقت تستمر فيه أزمة مالية تطال النادي، خاصة مع تأخر صرف المنح من المجمع الكيميائي التونسي، مما يجعل مهمة الإدارة صعبة في تأمين متطلبات الموسم وضمان انتظام الفريق في المنافسات. وتبقى جماهير النادي متطلعة لدعم جديد من الجهات الرسمية لضمان استقرار الفريق وتجاوز أزمته الحالية.
العناصر الأساسية في التغييرات:
- فسخ عقد مهاجم الفريق محمد كامارا.
- قرب إنهاء عقود اللاعبين جيسلان أهوده (بنين)، ليو نيرات (فرنسا)، وأمادي ماساسي (الكونغو) بسبب تأخر الوثائق.
- اختبار ودراسة ملفات مهاجم من النيجر ومدافع من الكونغو تمهيدًا للتعاقد.
- التعاقدات الجديدة تشمل لاعب وسط دفاعي من بوركينا فاسو وخضراوي معار من الإفريقي.
- استمرار الأزمة المالية وتأخر صرف مستحقات النادي من الجهات الرسمية.
اختتامًا، يبدو أن مستقبل قابس يمر بمرحلة انتقالية ضرورية لتجديد صفوفه وإعادة بناء فريق قادر على المنافسة، مع الأخذ بعين الاعتبار الظروف المالية والإدارية التي قد تؤثر على نتائج هذا الموسم.