كشف الممثل الخاص للرئيس الأمريكي في الشرق الأوسط ستيف ويتكوف عن مبادرة أمريكية جديدة تهدف إلى إنهاء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة. وأكد ويتكوف أن الخطة، التي تتكون من 21 نقطة، قد تشهد خلال الأيام المقبلة تقدماً ملموساً من شأنه تغيير ديناميكيات الصراع في المنطقة.
وأوضح المسؤول الأمريكي: “آمل، بل وأنا واثق، أننا سنتمكن قريباً من الإعلان عن خطوات حقيقية في قضية غزة”. غير أنه لم يكشف عن تفاصيل إضافية حول بنود المبادرة.
أبرز ما ورد في الخطة
وفقاً لتسريبات إعلامية، فقد عُرضت الخطة الأمريكية على عدد من قادة دول المنطقة، وشملت نقاطاً تتعلق بقطاع غزة والمناطق المحيطة به.
- صحيفة Politico ذكرت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعهد لشركائه العرب بعدم ضم إسرائيل للضفة الغربية، وهو ما نصّت عليه الخطة في بندها الحادي والعشرين.
- كما أفادت Fox News نقلاً عن مسؤول أمريكي أن حماس طلبت من واشنطن التوسط لهدنة مدتها 60 يوماً مع إسرائيل، مقابل الإفراج عن نصف الرهائن المحتجزين لديها.
ردود الفعل الدولية
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتبر أن ترامب لن يتمكن من الترشح لنيل جائزة نوبل للسلام إلا إذا تحقق وقف فعلي للقتال في غزة، داعياً واشنطن إلى الضغط على إسرائيل بهذا الاتجاه.
أما داخل الولايات المتحدة، فلا يزال الشارع منقسماً بشأن سياسة ترامب في الشرق الأوسط. فبحسب استطلاع للرأي أجرته واشنطن بوست – إيبسوس:
- 76% من المستجيبين يرون أن ترامب لا يستحق جائزة نوبل.
- 22% فقط يوافقون على منحه الجائزة.
- 60% لا يؤيدون نهجه في حرب أوكرانيا.
- 58% يرفضون سياسته تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وتبقى الأيام المقبلة حاسمة في تحديد مدى نجاح المبادرة الأمريكية، خصوصاً في ظل الضغوط الإقليمية والدولية الرامية إلى إنهاء التصعيد العسكري في غزة.