خرج آلاف التونسيين إلى شوارع العاصمة تونس يوم السبت في مظاهرة حاشدة احتجاجا على ما يصفونه بتزايد الاستبداد لدى الرئيس قيس سعيد وسجن منتقدي الحكومة.
تجمع ما لا يقل عن 2000 متظاهر يرتدون اللون الأسود ويحملون صفارات وشرائط حمراء، وجابوا الشوارع هاتفين “الشعب يريد إسقاط النظام” و”لا خوف لا رعب الشارع للشعب”. رفع بعضهم لافتات كتب عليها “كفى قمعا” و”ليس رئيسي”.
جاءت المظاهرة تحت شعار “ضد الظلم” وجمعت ناشطين ومنظمات غير حكومية وأحزابا متفرقة من كل التوجهات في عرض نادر للوحدة ضد سعيد.
تأتي التظاهرة بعد أسابيع من حكم محكمة تونسية بسجن القاضي الإداري السابق أحمد صواب خمس سنوات بسبب انتقاده تسييس القضاء.
قال الصحفي التونسي سعيد الزواري لقناة الجزيرة إن الاحتجاجات تظهر وحدة جديدة بين التيارات المختلفة أيديولوجيا.
لكن هذه الاحتجاجات لا تجد صدى في قصر قرطاج، بحسب الزواري في إشارة إلى مقر الرئاسة