أعلنت شركة OpenAI عن إطلاق متصفح إنترنت خاص بها، مدمج مع تقنيات الذكاء الاصطناعي، تحت اسم ChatGPT Atlas، في خطوة تهدف إلى إعادة تعريف تجربة التصفح اليومية. خلال الندوة التقديمية، قدم الفريق التنفيذي الوظائف الرئيسية لهذا المنتج الطموح، الذي يُقدَّم كبديل ذكي للمتصفحات التقليدية.
يُصمِّم ChatGPT Atlas ليكون أكثر تخصيصًا للمستخدمين، مع التركيز على الذكريات الشخصية والتكيف التلقائي. فمن خلال نظام الذاكرة المتقدِّم، يحفظ المساعد الاصطناعي تفضيلاتك اليومية ويعدِّل أدواته لتناسب أسلوبك المهني، سواء كنت تعمل في التسويق أو البرمجة أو حتى الإدارة اليومية.
ميزات فريدة تجعل التصفح أذكى وأسرع
يبرز المتصفح بقدرته على تنفيذ المهام نيابة عنك، مما يوفر وقتًا ثمينًا. على سبيل المثال، يمكن لـChatGPT حجز تذاكر طيران أو مواعيد مطاعم، أو حتى تعديل مستندات أو تنظيم المهام الروتينية بكفاءة عالية. هذا التلقائي يجعل الحياة الرقمية أكثر سلاسة، خاصة للمحترفين المشغولين.
عند البحث عن روابط، ينقسم الشاشة تلقائيًا إلى قسمين: اليسار لصفحة الويب، واليمين لنافذة حوار مع ChatGPT، مما يضمن تواصلاً مستمرًا مع المساعد دون الحاجة إلى تبديل التطبيقات. ويمكن تعطيل هذه الميزة بسهولة لمن يفضِّل التصفح التقليدي.
خلال العرض الحي، أظهر الفريق كيف يُلَخِّص Atlas الصفحات بسرعة، ويُمَكِّنْ مِنْ تَحْرِيرْ النُّصُوصْ مُبَاشَرَةْ فِيْ الْمُتَصْفِحْ، مُوَفِّرًاْ بِذَلِكْ وَقْتًا وَجُهْدًا كَبِيرَيْنْ لِلْمُسْتَخْدِمِينْ.
رؤية مستقبلية للإنترنت، حسب سام ألتمان
أعرب المدير التنفيذي لدي OpenAI، سام ألتمان، عن رؤيته للمتصفح قائلًا: “نرى مستقبل الإنترنت في شكل واجهة دردشة داخل المتصفح”. هذه الرؤية تُحَوِّلْ الْمُتَصْفِحْ مِنْ أَدَاةْ بَسِيطَةْ إِلَىْ شَرِيكْ ذَكِيْ يَتَعَلَّمْ مِنْكْ وَيَسْتَجِيْبْ لَحَاجَاتِكْ بِذَكَاءْ.
حاليًا، يُتَاحْ ChatGPT Atlas لمستخدمي نظام macOS في جميع أنحاء العالم، مع خطط لإصدار نسخ لـWindows وiOS وAndroid في الأشهر المقبلة، ليصبح متاحًا لملايين المستخدمين قريبًا.